القاموس التاريخي
$25.00
إن تاريخ الملابس يبدأ من وجود الجنس البشري حيث أن فساتين الموضة الأنيقة يمكن تتبعها بالرجوع الى 25000 عام. هنالك اكتشافات علمية حديثة تكشف أن هناك مقابر في شمال روسيا تحتوي على هياكل عظمية مغطى بخرز من أنياب الماموث الذي كان في ذلك الوقت يزين الملابس المصنوعة من جلد الحيوانات. ساهم كل من المصريين القدماء, واليونانيين, والرومان في إرث الأزياء من ابتكارهم للنسيج, وتصاميم الملابس الفريدة واستخدامهم المبكر للاكسسوارات, ومستحضرات التجميل, والمجوهرات. في العصور الوسطى, اتجاهات الأزياء ظهرت كتجارة مزدهرة تسمج لطبقة التجار التحمل لمنافسة اللباس الذي يرتديه العائلة الحاكمة. على أية حال فإنه يعتقد على نطاق واسع أن الأزياء لم تصبح مجالاً مستقلاً بذاته إلا عند حدوث الثورة الصناعية والتجارية خلال الجزء الأخير من القرن الثامن عشر. ومنذ ذلك الحين فإن هذا المجال بدأ بالنمو أضعافاً مضاعفة. في هذه الأيام تشكل الأزياء أحد أكبر اتجاهات العمل في العالم حيث هناك مئات مليارات الدولار من هذا العمل وهناك عشرات الملايين من العمال. يشكل كمجال للعمل ومهنة كما أنه في ذات الوقت في أعين العديد من الناس يعتبر فناً. إن القاموس التاريخي لمجال الأزياء يدرس أصول وتاريخ المجال ذي المليار دولار. تم إنجاز ذلك من خلال
قائمة من المختصرات, والاختصارات, والتسلسل الزمني, ومقال تمهيدي, وفهرس, ومئات المداخل المرجعية حول مصممين, وعارضات أزياء, وبيوت الأزياء الراقية, ومقالات مهمة حول القماش والملابس, ونقابات
التجارة, ومنظمات التجارة الدولية.