علاقات الموضة الخطرة
$20.00
خلال فترة حكم لويس الخامس عشر (1723-1774) ولويس السادس عشر (1774-1792), دمجت الأزياء والأثاث مُثل الجمال والمتعة من خلال أشكالها وزخرفتها. فمع الأسطح الرقيقة والأبعاد الدقيقة عززت
الطاولات, الكراسي, وقطع الأثاث الأخرى من صفوة النخبة في الحرفية الهادئة كما عززت معايير عالية من آداب السلوك والأداء.
أعاد الرجال والنساء إحياء روعة الروكوكو الكلاسيكية الجديدة الداخلية في تلك الفترة بملابسهم الفخمة. بالنسبة إلى سيدة العالم في القرن الثامن عشر فلقد كانت الأناقة الرفيعة والحساسية الرقيقة تجسدان عالمها بمزاج من الفرح الغرامي. إن العلاقات الخطرة تأخذ فكرتها الأساسية من هذا العصر. حيث إن العبث بالحب دفع طاقات النخبة من النساء والرجال على إجراء لقاءات تحفيزية بشكل شبه يومي وعند قدوم الموعد فإنه كما تم وصفها والكتابة عنها ” تُفقد الأخلاق لكن المجتمع يستفيد”. في رواية تشوديرلوس دو لاكلوس Choderlos de Laclos التي تحمل الاسم نفسه ، سيسيل Ceacile وهي فتاة شابة تم ثنائها من قبل مدرسها في الفنون الدنيوية ” إنها حقاً فتاة رائعة! ليس لديها شخصية ولا مبادئ. كل شيء يدور حولها يشير إلى أحاسيسها المتحمسة” فالمونت المفتون
بها لاحظ في صباح اليوم التالي ” لم يكن أي شيء أكثر متعة” حيث فاز فالمونت بلعبة في مسابقة الحب. إن الصور التي تم تصويرها بشكل رائع وإعادة إنتاجها بشكل جميل على الصفحات التالية تجلب هذه المغامرات الغرامية إلى الحياة. كما تظهر الصور القصيرة التي تم عرضها في معرض “علاقات خطرة: أزياء
وأثاث في القرن الثامن عشر” والذي أقيم في متحف متروبوليتان للفنون في عام 2004، أزياء تعود إلى القرن الثامن عشر في قاعات المتحف الفرنسي المذهلة في المتحف .The Wrightsman Galleries تتضمن المشاهد المؤلفة ببراعة ما يلي: امرأة تجلس من أجل صورتها بينما يقوم زوجها بمغازلة صديقتها, ورجل لديه جمهور مع امرأة ترتدي شعراً إضافياً على رأسها, وبائع يحتضن زوجة رجل كبير بالسن وهو يدير ظهره يقوم بفحص طاولة للبيع, وفتاة تتلقى أكثر من أن يكون درس جيتار من مدرسها, في حين أن كاهنها الغافل يقرأ رواية شهوانية. وامرأة تتخلى عن وسامها كتذكار لعشاء خاص جدا. النصوص المسلية والمعرفة شكلت المشاهد على أفضل حال.